قتل 24 شخصا على الأقل وأصيب 41 آخرون - جميعهم من المدنيين - في هجمات متفرقة في العاصمة العراقية بغداد.
فقد انفجرت حافلة صغيرة مفخخة في محطة للحافلات في حي أور شمالي العاصمة مما اسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل، حسبما ذكرت مصادر امنية وطبية.
وقال احد الشهود ويدعى فرح عباس "ارتاب الناس عندما رأوا الحافلة الصغيرة وهي مركونة في الكراج، وعندما شرعوا بالبحث عن سائقها انفجرت."
كما أفادت مصادر أمنية بأن سيارة مفخخة انفجرت في منطقة الكرادة، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى و15 جريحا.
وفي هجوم آخر، قتل اثنان جراء انفجار عبوة ناسفة في حي العامل الذي تقطنه غالبية شيعية جنوب غربي بغداد.
كما قتل اربعة آخرون في انفجار سيارة مفخخة في حي الغزالية السني غربي بغداد.
وفي تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمال بغداد، قتل مسلحون ضابط شرطة برتبة عقيد وحلاق داخل محله.
وفي غضون ذلك، قال مصدر أمني في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى إن مسلحين من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) هاجموا ثلاث قرى في ناحية السعدية شرق المدينة مساء الاثنين ودارت اشتباكات بينهم وبين وحدات من الجيش وصلت المنطقة لطرد المسلحين منها.
وواصلت قوات الجيش العراقي تصديها للمسلحين الذين استولوا الخميس الماضي على جزء من بلدة سليمان بيك في محافظة صلاح الدين.
ويشهد العراق موجة من أعمال العنف لم يشهدها منذ 2008.
وتتحدث بعض التقديرات عن مقتل أكثر من 460 شخص حتى الآن خلال الشهر الحالي، وسقوط أكثر من 1450 قتيلا منذ مطلع العام.