قتل مسلحون 15 جنديا عراقيا يحرسون أنبوبا للنفط واختطفوا آخر في هجوم على معسكرهم قبل الفجر، حسبما أفاد مسؤولون.
وتمكن المسلحون، الذين كانوا يرتدون زيا عسكريا، من دخول المنشأة الموجودة في قرية عين الجحش، إلى الجنوب من مدينة الموصل.
وذكرت مصادر أمنية في نينوى أن 14 جنديا قطعت رؤوسهم، بينما أطلق النار على آخر وتم تعليق جثته على بوابة.
وأشارت المصادر إلى أن هناك مخاوف على حياة الجندي المختطف.
وفي الهجوم كذلك، استولى المسلحون على مركبة عسكرية. وقالت المصادر الأمنية إنها تخشى من استخدام المركبة في هجوم آخر.
ويتشابه الهجوم مع آخر استهدف قوات أمن تحرس منشأة مهمة في البنى التحتية ببلدة طوزخورماتو يوم الأحد.
وحينها أطلق مسلحون النار على ستة من أفراد الشرطة كانوا يحرسون استادا قيد الإنشاء، بعدما أجبروهم على الصلاة، بحسب تقارير.
ومنذ العام الماضي، زادت وتيرة أعمال العنف ذات الطابع الطائفي في العراق بحيث بلغت معدلات لم تشهدها البلاد منذ عام 2007.
وتقول الأمم المتحدة إن 618 مدنيا على الأقل و115 فردا من قوات الأمن قتلوا في هجمات الشهر الماضي.
ولكن إحصاءات الأمم المتحدة لا تشمل القتلى في القتال المستمر في محافظة الأنبار حيث يسيطر مسلحون سنة مرتبطون بتنظيم القاعدة على مناطق في مدينتي الفلوجة والرمادي.
تنويه:
موقع شبكة ومنتديات فلسطين غير مسؤول عن اي مقال اخباري ينشر علما ان المقال منقول من المصدر الرئيسي من موقع بي بي سي