غادرت
الشحنة الأولى من
الأسلحة الكيمياوية السورية على متن سفينة دنماركية
ميناء اللاذقية، حسب الأمم المتحدة.
وترافق السفينة الدنماركية بوارج صينية ودنمركية ونرويجية وروسية.
ويذكر أن الإجراء الأول المطلوب القيام به حسب بنود اتفاق يحظى بدعم الأمم المتحدة هو التخلص من
الأسلحة الكيمياوية السورية الأكثر خطورة.
وفشلت محاولة سابقة لجمع هذه
الأسلحة بعدما عجز المسؤولون السوريون عن تسليم المواد
الكيمياوية السامة إلى نقطة التجميع في اللاذقية.
من المقرر نقل هذه
الأسلحة لاحقا إلى المياه الدولية على متن سفينة أمريكية لتدميرها
ومن المقرر نقل هذه
الأسلحة إلى
إيطاليا حيث ستشحن على متن سفينة أمريكية راسية هناك ثم تنطلق بها إلى المياه الدولية لتدمر في خزان مصنوع من مادة التيتانيوم خصيصا لهذا الغرض.
وتوسطت الولايات المتحدة وروسيا في الاتفاق الذي جاء في أعقاب قصف ثلاث بلدات في منطقة الغوطة الزراعية بمشارف العاصمة دمشق يوم 21 أغسطس/آب 2013.
وقتل مئات الأشخاص في هذه الهجمات.
وتقول القوى الغربية إن قوات الحكومة
السورية هي الوحيدة القادرة على شن مثل هذه الهجمات لكن الرئيس السوري، بشارت الأسد، حمل مسؤولية الهجمات للمسلحين.
ومن جهة أخرى، قتل على الأقل 34 جهاديا ينتمون إلى تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام (داعش)، وجماعة أخرى، عقب نشوب اشتباكات مع حركات متمردة أخرى في إدلب بسوريا، بحسب ما ذكرته تقارير.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه عثر على جثث 34 شخصا وقد "أعدموا"، بعد اشتباكات في جبل الزاوية. وأضاف المرصد إن جميع القتلى من غير السوريين.
وأفادت التقارير بأن الأشخاص الـ34، الذين ينتمون إلى تنظيم "داعش" ومجموعة أخرى تدعى جند الأقصى، قتلوا بأيدي متمردين غير جهاديين خلال الأيام القليلة الماضية في شمال غرب سوريا.
ويأتي مقتل هؤلاء وسط اندلاع القتال على عدة جبهات بين تحالفات مختلفة من المتمردين ضد الجهاديين من "داعش".
وقد اشترك المتمردون الإسلاميون والمعتدلون في قتال تنظيم "داعش" الذي يتهم بخطف خصومه من المتمردين والمدنيين وتعذيبهم وقتلهم.
وكان المتمردون السوريون، ومعظمهم من المدنيين الذين حملوا السلاح لقتال الحكومة
السورية وقواتها، قد رحبوا أول الأمر بوصول الجهاديين للمشاركة في القتال.
غير أن التوتر ازداد بينهم، إذ يتهم النشطاء تنظيم "داعش" بفرض حالة من الإرهاب، ويقول المتمردون إن التنظيم ركز على الاستيلاء على الأراضي، وقتال المتمردين الآخرين، بدلا من استهداف قوات الحكومة.
"إعدام 50" من جانب آخر، أفادت أنباء ان مسلحي داعش أعدموا خمسين مختطفا على الاقل في مدينة حلب شمال سوريا.
وأفادت بعض المصادر بأن المختطفين كانوا من أفراد طواقم طبية وصحفيين سوريين وأفراد من جماعات معارضة أخرى.
ولم يتسن التأكد من الأنباء من مصادر مستقلة.
تنويه:
موقع شبكة ومنتديات فلسطين غير مسؤول عن اي مقال اخباري ينشر علما ان المقال منقول من المصدر الرئيسي من موقع بي بي سي