بدأ الصراع في سوريا منذ حوالي ثلاثين شهرا
تجرى مفاوضات مكثفة في الأمم المتحدة حول مشروع قرار يتعلق بعملية التخلص من الأسلحة الكيمياوية السورية.
ويحاول دبلوماسيون من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي التوصل إلى اتفاق بشأن صيغة هذا القرار.
وتتمحور الخلافات القائمة حاليا حول ما إذا كان يتعين تهديد دمشق باستخدام القوة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
ووصل فريق خبراء تابع للأمم المتحدة إلى دمشق الأربعاء لإجراء تحقيقات إضافية حول استخدام الأسلحة الكيمياوية بضواحي العاصمة السورية.
وكان الفريق الذي زار سوريا الشهر الماضي قد خلص في تقرير رفعه للأمم المتحدة إلى تأكيد استخدام هذه الأسلحة على نطاق واسع.
وأعلنت البعثة أنها جمعت "أدلة دامغة ومقنعة" بأن غاز السارين أدى إلى مقتل مئات الأشخاص في هجوم على الغوطة الشرقية بريف دمشق في 21 أغسطس/آب.
وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا في جنيف إلى اتفاق على خطة متكاملة لنزع السلاح الكيمياوي السوري، وأدى هذا إلى تفادي إجراء عسكري.
مساعدات بريطانية
وفي غضون ذلك، تعهدت بريطانيا بالتبرع بمبلغ 100 مليون جنيه استرليني في شكل مساعدات إنسانية إلى سورية لتوفير حاجات النازحين المدنيين في البلاد.
وقال نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليغ عن هذه المساعدات في نيويورك إن "هذا المبلغ سيخصص لتأمين مياه الشرب والطعام والمسكن لحوالي 4 ملايين نازح سوري جراء الصراع الدائر في البلاد".
وأضاف "وصل مجمل التزام بريطانيا في مجال المساعدات الإنسانية في سورية الى حوالي 500 مليون جنيه استرليني، وهو أكبر مبلغ ساهمت به بريطانيا على الإطلاق في أزمة واحدة".