قتل 160 شخصا من القوات الحكومية السورية ومسلحي المعارضة في
معركة استمرت لمدة
يومين بمنطقة الغوطة الواقعة بأحد أطراف العاصمة دمشق، حسبما أفاد نشطاء معارضون.
وأوضح (المرصد السوري لحقوق الإنسان) المعارض أن مسلحي المعارضة حاولوا فك الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية على المنطقة.
وفي هذا الإطار، هاجم مسلحو المعارضة - ومنهم جهاديون - نقاط تفتيش وأهدافا عسكرية حكومية في منطقة الغوطة وحولها، حسبما أفاد المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد في تغطيته للأحداث على شبكة من النشطاء داخل سوريا.
وتمكنت القوات الحكومية خلال الأسابيع الأخيرة من قطع خطوط الإمدادات عن المنطقة، الخاضعة للحصار منذ شهور.
وتتعرض المنطقة لقصف متواصل من القوات الحكومية.
ويقول نشطاء المعارضة إن المنطقة تواجه أزمة إنسانية بسبب نفاد الإمدادات الأساسية.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت إن أسلحة كيميائية استخدمت في الحرب الدائرة في سوريا.
قال النشطاء إن القتلى من الجانبين
وجاء في تقرير أصدره مفتشو الأسلحة الكيميائية الأمميون أن ثمة "أدلة مقنعة" تشير إلى استخدام غاز الأعصاب السارين في هجوم صاروخي وقع في غوطة
دمشق في شهر أغسطس/ آب الماضي.
ووصف بان كي مون الأمين العام للمنظمة الدولية ما وثّقه التقرير آنذاك بأنه "جريمة حرب".
وتبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم.