يشكو القلب ألما دفينـــــــــــا بين الضـــــــــــــــلوع
تشاركه العين وجعـــــــــــا تحكيه الدمـــــــــــــــوع
تساورني شكوكي و تراودني نفسي بالخنـــــــــــوع
تاهت خطاي في طريق بــــــــلا رجـــــــــــــــــوع
تباعدت الشطئان في خضم بحر بلا شـــــــــــــروع
حاولت أن أبوح أو أنوح ، فلم تطاوعني الســــجوع
ناديتها ، يا أملي ! .. فأبـــت إلا القـطـــــــــــــــــوع
أسرعت قدمي نحوها ، أحكي لها ، ألم الوجـــــــوع
خانتني دموعي أمامها ، و أبى قلبي الخشـــــــــــوع
قلت لها : أهواكي يا قلبي ! ، بكرامة تأبى الخضوع
توارت من أمامي ، و بقى طيف سطــــــــــــــــــوع
و جمال نرجس ! و ضي قــمـــر يفـــــــــــــــــــــوع !
ناديتها بلا حروف ! ، ولا صوت .. ولا سجـــــــوع
أنسيت أم تناسيتِ ضــــــــــــــي الشمـــــــــــــــــوع
حب شهدته القــــــــــــــــوافي و القلـــــــــــــــــــوع
أسمع صوتك يناديني ! يا من تربعت بين الضـــلوع
توارت من أمامي !! ، و أبت إلا القطــــــــــــــــوع
سالت على وجه نارها ، كنهر من دمـــــــــــــــــوع
فلم تطاوعني نفسي ، على المسير ولا حتى الهجوع
ويحك يا قلبي ويحك !! ، أما آن الخضــــــــــــــوع
حملتني سحب الوجد نحوها بين النجـــــــــــــــــوع
سرت إلى هناك ، يلح قلبي بالخشـــــــــــــــــــــوع
تسمرت قدماي و تحجرت تلك الدمــــــــــــــــــوع
يا حسرة ماذا أرى ؟!! .. حبيبتي مع فتىً يفــــــوع !!
أجئتك أضمد جراحي ؟! ، أم أرجع بجرح مقمـوع !
نظرت إلى نظرة الحيـــــــــــــــــــــــــــــة الدفوع !
أحمق تطاول على الثريا ! و هو في الثرى منقوع !
تقول عيناها بخبث ... و هل يستبدل أسد بجربوع !
هذا يا أحمق ... من سكن بين الضــــــــــــــــلوع !