قُتل ما يقرب من 1900 فلسطيني، أغلبهم من المدنيين، منذ بدء عملية الجرف الصامد الإسرائيلية على قطاع غزة في أوائل شهر يوليو/تموز الماضي. كذلك قتل 66 اسرائيليا، اغلبهم من العسكريين باستثناء اثنين من المدنيين، في العمليات التي تهدف إلى تدمير الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس الإسلامية.
لكن ما الذي نعرفه عن القتلى وكيف قضوا نحبهم؟ وفقا للأرقام الصادرة عن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فإن 1890 فلسطينيا قتلوا بحلول يوم السادس من أغسطس/ آب الجاري. الرجال والنساء والأطفال الذين قتلوا حتى السادس من أغسطس/ آب وتضم قائمة القتلى 414 طفلا و87 رجلا وامرأة تجاوزت اعمارهم الستين.
أصغر القتلى رضيع لم يتجاوز عمره 10 أيام بينما كان تجاوز عمر أكبر القتلى سنا الـ 100 عام. وتقدر الأمم المتحدة عدد القتلى في صفوف المسلحين بما يزيد عن مائتين، لكن إسرائيل تقول إن ما يقرب من 900 من المسلحين قتلوا. وسقط القتلى الفلسطينيون في عدة مناطق بقطاع غزة الذي يبلغ طوله 40 كيلومترا وعرضه 10 كيلومترات. وشهدت مدينا خان يونس في جنوب القطاع و غزة في الشمال سقوط أكبر عدد من القتلى. ولجأ العديد من سكان القطاع إلى المباني التابعة للأمم المتحدة ومن بينها مدارس. لكن مدارس تابعة للأمم المتحدة تعرضت أيضا للقصف من بينها مدارس في شمال غزة وجباليا ورفح. وجاء هذا في الوقت الذي قتل فيها مدنيان إسرائيليان في حيفا وبالقرب من معبر يوجد في الموضوع كلمآت غير مسموح بهـآ الرجآء أحترآم قوأنين الموقعز/بيت حانون بالقرب من شمال غزة، كذلك قتل مزارع تايلاندي في عسقلان.