قُتل ناشطان فلسطينيان في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.
ويُعتقد أن أحد الناشطين ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي، بينما قال الجيش الإسرائيلي أن الآخر عضو ناشط في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
واتهمت إسرائيل القتيلين بالمسؤولية عن إطلاق صواريخ أخيرا عليها وبالتخطيط لتنفيذ "عميات إرهابية أخرى."
ونقل شهدي الكاشف، مراسل بي بي سي في القطاع، عن شهود عيان تأكيدهم إصابة ناشطين اثنين آخرين في الغارة التي شنتها طائرة استطلاع إسرائيلية على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ، على الحدود مع إسرائيل.
وجاءت الغارة بعد ساعات من إعلان إسرائيل عن سقوط صواريخ أُطلقت من قطاع غزة على إيلات جنوبي إسرائيل.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة غزة، إن القتيلين هما أحمد الزعانين، 21 عاما، وابن عمه محمد الزعانين، 23 عاما. غير أنه لم يحدد إلى أي تنظيم ينتميان.
وأضاف أن جثتي القتيلين نقلتا إلى المستشفى الحكومي في بيت حانون "على هيئة أشلاء جراء إصابة سيارة كانا يستقلانها بصاروخ مباشر."
"عدوان متطرف"
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي إن قواته "تصرفت للقضاء على تهديد وشيك لأرواح المدنيين الإسرائيليين".
ووصف البيان أحمد الزعانين بأنه "ناشط رئيسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة ، شارك بفعالية في التخطيط لإطلاق صواريخ على التجمعات الإسرائيلية في جنوب إسرائيل".
ونقل البيان عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله "التساهل من الهجمات الصاروخية من غزة سيكون بمثابة استسلام لعدوان متطرف".
وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم "أنصار بيت المقدس" قد أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ على إيلات.
واتهمت الجماعة، التي تنشط في شبه جزيرة سيناء، اسرائيل بالضغط على مصر لاجبارها على شن "حرب على الاسلام والمسلمين في مصر وفي سيناء على وجه الخصوص وذلك لحماية أمن اسرائيل."
تنويه:
موقع شبكة ومنتديات فلسطين غير مسؤول عن اي مقال اخباري ينشر علما ان المقال منقول من المصدر الرئيسي من موقع بي بي سي