توقفت المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين عام 2010 بسبب خلاف على المستوطنات.
وافقت إسرائيل على بناء نحو 300 وحدة سكنية في مستوطنة بيت إيل بالضفة الغربية، في خطوة يحتمل أن تثير توترات بينما تسعى واشنطن لاستئناف محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال متحدث باسم وحدة بوزارة الدفاع مسؤولة عن الضفة الغربية: "وافقت لجنة الإدارة المدنية أمس على خطط بناء 296 شقة في بيت إيل."
وقالت الإدارة المدنية إن الوحدات السكنية الجديدة تمثل نوعا من التعويض بعدما أخلت الحكومة الإسرائيلية 30 عائلة من المستوطنين في أولبانا يونيو/حزيران الماضي لأسباب قانونية.
وتوجد مستوطنة بيت إيل قرب من مدينة رام الله.
وتوقفت المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين عام 2010 بسبب خلاف على المستوطنات.
وتعد كافة المستوطنات الموجودة في الضفة الغربية، ومنها مستوطنات بالقدس الشرقية، غير قانونية بحسب القوانين الدولية، لكن إسرائيل ترفض ذلك.
وأفادت تقارير قبل يومين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر بتجميد غير رسمي لمخططات جديدة وعروض لبناء مستوطنات.
حل الدولتين
وأدان صبري صيدم، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خطط التوسع، قائلا إنها "تقوض من آمال التوصل إلى حل دولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأضاف: "يظهر ذلك أن إسرائيل لا تكترث للمجتمع الدولي ولا لزيارة الرئيس أوباما ولا إلى الرسالة التي تؤكد على أن المستوطنات تدمر جهود السلام."
وقال: "إسرائيل تصر على القضاء على أي جغرافيا يمكن تولد عليها دولة فلسطينية."
وأشارت كبيرة المفاوضين الإسرائيليين تسيبي ليفني خلال حديثها مع إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنها شاهدت البيان الخاص بمستوطنة بيت إيل أثناء اجتماعها مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في روما الأربعاء.
وأضافت: "لا يجب استخدام هذا ذريعة لأي نوع من الدراما أو الغضب"، مشيرة إلى أنها أطلعت الأمريكيين على التطورات.
ويعيش نحو 500 ألف يهودي في أكثر من 100 مستوطنة بالضفة الغربية.
ملاحظة:موقع شبكة ومنتديات فلسطين غير مسؤول عن محتويات المقالات الاخبارية المصدر الرئيسي منقول من bbc