خاطب بوتين الزعماء المجتمعين في منتجع سوتشي
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زعماء جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق ذات الاغلبيات المسلمة من مخاطر انتشار التشدد الاسلامي الناشط في سوريا الى دولهم.
وتتهم روسيا، التي تقطنها اقلية مسلمة كبيرة وتحارب حركة اسلامية مسلحة في القفقاس، الغرب بدعم المسلحين الاسلاميين الساعين للاطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الاسد دون الاكتراث بما قد ينتج عن ذلك من عواقب.
وقال بوتين مخاطبا زعماء الدول الاعضاء في منظمة اتفاقية الامن المشترك (طاجيكستان وكازاخستان وقرغيزستان وارمينيا وروسيا البيضاء اضافة الى روسيا) إن المسلحين الذين يحاربون الآن ضد نظام الأسد قد يوسعون انشطتهم الى خارج سوريا بل وخارج منطقة الشرق الاوسط.
وقال "إن المسلحين في سوريا لم يخلقوا من عدم ولن يتبخروا في الهواء. ان مشكلة انتشار الارهاب من بلد لآخر مشكلة حقيقية قد تؤثر بشكل مباشر على مصالح اي دولة من دولنا."
وضرب الرئيس الروسي مثلا بالهجوم الاخير على مركز تسوق في العاصمة الكينية نيروبي، وقال "نشهد الآن مأساة مروعة تحدث في كينيا. جاء المسلحون من بلد آخر واقترفوا جرائم يندى لها الجبين."
وكان مسؤولون روس قد عبروا عن مخاوفهم من احتمال عودة المسلحين من ذوي الاصول الروسية من سوريا حيث يحاربون الآن الى منطقة القفقاس.
وما برحت روسيا، التي تؤيد ما ذهب اليه الرئيس السوري من انه يحارب اسلاميي القاعدة وليس حركة شعبية ضد نظامه، تحذر الغرب بأن اي تدخل عسكري في سوريا سيعزز موقف المسلحين الاسلاميين.
ملاحظة:موقع شبكة ومنتديات فلسطين غير مسؤول عن محتويات المقالات الاخبارية المصدر الرئيسي منقول من bbc