وفرقت الاهداب
رافع عن احداقي الستار
لأجدها كما ألفها الصباح
مغلولة الى زينتها
تضيف الشهد سكرا !!
جالسة على عرشها المخملي
وشعرها مازال عابقا بأنفاسي
تسرحه
وانا بين الخصلات اسرح واسرح
والشعر يزاحم انفاسي ،،،
مسكين احمر الشفاه
احمر خجلا من الشفاه
وعاد الى غمده منهزما مدحورا ،،،
الكحل الغيور
اسود سواده من الغيظ اليوم اكثر،،،
تختلسني النظر
وتعود لتكمل ما هو كامل ،،،
تتمتم الحان اغان فارسية
تتعطر
وتعطر الصباح
وتمضي ،،،
واطبق الأهداب
سادل على احداقي الستار
عله حلم .. فأتي به على آخره
واذ لا .... فطوبى لي
كم احسدني