منتديات فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


برامج - اخبار سياسة - تحميل اغاني - تطبيقات الجوال - مقالات - تحميل افلام - تطوير المواقع - تصاميم - شروحات ودروس - منتديات فلسطين - برامج التصميم - تحميل العاب - اغاني فلسطينية - ثقافة ومعومات - دردشة فلسطينية - صور وفيديو - غرائب وعجائب - اقسام منوعة
 
الرئيسية  البوابة  أحدث الصور  دخول  التسجيل  

 

 رواية" احتاجُكِ_ياضلعي♡ الجزالخامس((5))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أميرة الإحساس
:: a̷m̷i̷r̷a̷ a̷l̷ a̷h̷s̷a̷s̷ ::
:: a̷m̷i̷r̷a̷ a̷l̷ a̷h̷s̷a̷s̷ ::
أميرة الإحساس


انثى

فلسطين

المدينة - City : رام الله
ألمساهمآت : 252
النقاط : 763
السٌّمعَة : 0
آلأنتسـآب : 23/01/2020
العمر : 24

رواية"  احتاجُكِ_ياضلعي♡  الجزالخامس((5)) Empty
مُساهمةموضوع: رواية" احتاجُكِ_ياضلعي♡ الجزالخامس((5))   رواية"  احتاجُكِ_ياضلعي♡  الجزالخامس((5)) I_icon_minitimeالخميس مارس 25, 2021 2:07 pm

"رواية"
#احتاجُكِ_ياضلعي♡
"علمتُ أنّها لاتنامُ ليلًا بما يكفي ، بل نامَ الليّلُ تحت جفنيها!
 كيف تنامُ وهي التّى اعتادت صدري وسادةً ويدي غطاء لها ولشعرها! .. 
كلُّ تلكِ التفاصيل التّى تعشقُها زوجتي وابلغتُهم أنا إيّاها 
 كانت تشعرُ أنني من أقومُ بذلكَ رغم بعدي عنها ، .. 
كنتُ أعلم أن حنانُها سَيغلبُ قسوتها! ..
 وأن كبريائها سَيضعفُ أمام معاملتي لها!  .. 
وأنّها اليوم باتت بحاجتي أكثر من كل يوم مضى، وأكثر من كل من حولها! ..
كنت أعلم أنها تراقب ظهوري على مواقع التواصل ، كل يوم لا بل كل دقيقة وثانية تمر على فراقنا! .. 
كنت أشعر أنها تفتح محادثتي التى كانت غالبًا لاتفضل مسحها ، وتسجيلاتنا الصوتية التى كانت بآيامنا الهانئة وصوري المليئة بذاكرة جوالها ومعها سويًا .. 
وكانت تستمع إلى كل تسجيل صوتي جديد ارسله لها بعد سفرها ، لكن دون أن تظهر ردة فعلِ لكلامي وتكتفي بالصمت والتجاهل ..
إذ لم احرمها من ذلك رغم اصرارها على حرمان نفسها مني ، لم احرمها دعواتي وكلماتي المجبولة بالرجاء ، والحب والكلام التى أعلم أنها تعشق سماعه مني! 
وتطرب آذينها به كل يوم .. رغم عنادها هذا ..
كنت أعلم أنني جزء لايتجزأ منها كما هي قطعة من قلبي وضلعي ، ولن تقدر على إزالتي من خلايا دماغها،  فأنا أجدت
التجذر بروحها ولن تفلح بإنتزاعي من قلبها بهذه السهولة مهما حاولت! .. 
حدث أن اختفيت لساعات فقط عن أمام ناظريها من مواقع التواصل ..
 بسبب ضغط العمل وكنت متعبًا ومنهكًا ونمت لساعات كثيرة .. 
لابد أنها افتقدتني وقلبها الرقيق وكأنه شاب وارتعد به البياض ، لاحظت ذلك عندما استيقظت من نومي ليلًا بساعةٍ متآخرة على عشرات الرسائل وتسجيلاتها الصوتية المجبولة بدموع الخوف والقلق !..
وبعض الرسائل كتبتْ بها :
- " أين أنتَ .. أفتقدتكَ.. هل أنتَ بخيرٍ ؟!
أجب آرجوكَ .. خذ عمري كله ... لكن آرجوكَ طمني !🥺
ادركتُ أن جبروت وكبرياء هذه المرأة الحنونة بالفطرة ضَعِفَ وانهار لأجل أن تطمئن عني ولإنها أفتقدتني حقًا !
لا بل أنه الحبُ ياسادة والمودة والرحمة التى زرعها الله بقلبها وقلبي -(وجعل بينكم مودة ورحمة)- 
- وسرعان مااتصلتْ بي مدركة أنها ظلمتني بالبعد عني ،  وهي تبكي بحرقة بعد أن شعرتْ بالوحدة رغم كل من حولها!
وقد اصابتها تخمة التفكير بآشياء تتوهمها هي!
 فقالت بصوت متحشرجًا يخطف القلب ويسرق ماتبقى من الروح ..
 -(أنا بحاجتكَ )- 
أنها الكلمة التى لطالما كانت ترددها لي بعد عودتي من العمل ليلًا ونهارًا متعبة كانت أو فرحة  .. 
علمتْ أنها تحتاجني كحاجة الطفل لأمهِ .. كما حاجتي لها تحديدًا وربما أكثر! ..
كما يحتاج العطشان للماء .. كحاجتي أن ارتوي منها حبًا 
كما يحتاج الفقير لقوت بطنه ..
لقد اختصرتْ بكلمتها هذه  الكثير من الكلام العالق بحنجرتها 
بدافع الكبرياء والحزن ..  
فأنا أعي تمامًا أن كلمة -(احتاجكَ) -بصوتها الرقيق 
أي أني - (أحبكَ) - أريد أن أكون معكَ ولكَ وحدكَ ولا أريد بيني وبينك بلاد تفصلنا ولا حتى ميل واحد!
تحتاجني تعني أن لاحاجة لها لمخلوق ولا لبشر سواي من بعد الله طبعًا  ..
اعلم أن شكاوي السجود لاترد ، لقد دعوت كثيرًا أن يرد لي ضلعي ، وهاهي اليوم باتت على مقربة مني بعد مرور آربعة آشهر على فراقنا ذلك .. 
تأهبتُ للخروج للمطار ببذلتي الرسمية التى تحب ، بعد أن زينتُ لها الشقة واعددت لها مفاجأت بها واحضرت باقة من الازهار الرائعة التى تفضلها ..
وانطلقت وقلبي يدق بشدة ، وكأنه يقرع طبول الفرح لاستقبالها ..
وصلت اخيرًا وركضتُ اليها احتضنتها بشدةٍ بين يدي  واعتذرتُ لها عن كل السوء الذي اصابها 
وقد هربت ودست رآسها بصدري باكيةً معتذرةً
- وقالت : سامحني ، هربتُ منكَ لأنكَ مضيّت على إزالة قطعة مني .. 
قد تحمل بين احشائها سعادة كبيرة لكَ ، اشعر أني ناقصة ولستُ كباقي النساء .. 
-  ماأردتُ أن احرمكَ من حقكَ بالأبوة ، لذلك قسوت عليكَ ، علكَ تنساني وتتركني منذ البداية، لان مصير اغلب الاناث اللواتي مثلي ينتهي بالزواج بأخرى 
أو بالطلاق!
- حاولت الإبتعادَ عنكَ خوفًا عليكَ، لكنكَ تحفظ أدق مواعيدي وكنت تهتمُ بأصغرِ تفاصيلي ، لقد اسرتني بما كنتَ تفعله لأجلي رغم بعدكَ عني وعنادي  ..
- كابرتُ وحاولتُ الإبتعاد عنكَ وادعيتُ كرهكَ! 
- ظننتُ أني سأتجاوزكِ بسهولة! 
- وخفتُ عليكَ من أهلكَ ، أن يجبروكَ على الزواج من آخرى  لتنجبَ طفلًا يحملُ اسمكَ وهذا حقكَ! ..
- لكن ماذا فعلتَ بروحي لتتمنا العودة لقربكَ لهذا الحد واقتلع فكرة الطلاق السخيفة من دماغي ؟
= فقلت لها : من قال لكِ كل هذا .. لا آريد طفلًا أنتِ لستِ بأمه اتفقنا!  
- فقالت لي :  اخبرني كيف تحملتَ كل ماحدث يومها آي رجلٍ صابرٍ محتسبٍ أنتَ ؟
= فقلتُ لها : لقد عانيتُ وحدي بما فيه الكفاية دونكِ فلايغركِ ثباتي حبيبتي!
= لكنه القضاء والقدر يانبضِ ولا اعتراض عليه
" الحمدلله الذي سلمكِ لقلبي وهذا يكفيني " 
 رددتْ كلمة لن انساها ماحييت ، حلفتُ أن اعوضها عن كل وجع عن كل ليلة باتت فيها بعيدة عن هذا القلب💘
- فقالت لي : (لقد خسرتُ أغلى ماقد تملكه انثى، لكن الله عوضني برجلٍ تتمناه كل انثى)! ..
- لقد كنتَ ليّنٌ في معاملتي ، هيّنٌ لو خاصمتني ، رفيقٌ في شدتي ، آسرتَ روحي في الدعوة لي بخوفكِ من خسارتي.


- وضعت يدي على فمها وقلتُ لها : لا وقت لدينا للعتب لدينا حياة رائعة يجب أن نعيشها سويًا ..  
ادركتْ أنها تسرعت بهجري ، وبالابتعاد عني كانت تظن أن فراقها هيّن علي وأني قد اتركها مستقبلًا لسبب الانجاب! 
لم تعلم آنها ضلعي الذي إذا مرض اشتكى وتداعى كل الجسد معه! ..
-وقلتُ لها : آونسيتِ أني صغيركِ العنيد الذي لن يكبر مهما شاب به الزمن ..
وإنكِ انتصارًا افتخر به واتباهى بكِ أمام أهلي وأهلكِ!
وأني آراقب الله فيكِ فلم أخنكِ حتى بالذاكرة!
ولم اجرء حتى على التفكير بما ووست لكِ به نفسكِ أن اترككِ أو اتزوج أو ماشابه ذلك!
ثم إن حزنكِ لايهون علي وإني آخاف الله فيكِ وعن وجع قد يباتُ بصدركِ بسببي من غير قصد!
وأني لن أخذُلكِ حتى وإن خذلتكِ صحتكِ يومًا وخانتكِ فصولكِ!
وأنكِ في عيني آكمل آمرأة حتى ولو يتبقى منكِ سوى خصل شائبة!
اقتربتُ ملاطفًا لها و همستُ لها ضاحكًا على مهل بداخل اذنها ..هل أخبركِ سر ؟
=  كنت مدركًا إنكِ ماكرةٌ صغيرةٌ ولن تقدري على فراقي وتجيدينّ مراقبتي ببراعة 😂
= كنت تفعلينّ كل ذلك صح ؟! 🤫
فضحكتْ وقد توردت خديها خجلًا
= ألم أقل لكِ سابقًا إنكِ عندما تضحكينّ بخجل هكذا تذيبينّ قلبي وتزدادينّ جمالاً وحسنًا 
-  وأردفتُ قائلًا : ثم إني كنتُ اترجمُ كلمتكِ الشهيرة        (آكرهكَ) ... (آحبكَ) ...و(احتاجكَ) .. تعني لي كل شيء😌 


- افهمكِ ياصغيرتي احفظكِ جيدًا كما احفظ تفاصيلكِ تلك كلها لاتقلقي!
                    'و أنا - ( احتاجُكِ ياضلعي♡ ) - 😍🖤'    


- عزيزتي المهرُ الحقيقي يأتي بعدَ الزواج!! .. 
(زوجٌ صالحٌ يخافُ من حزنكِ ويخافُ الله فيكِ .. لايخون .. ولايتخلى عنكِ .. لايميلُ وإنْ مالت كلُّ الدنيا من حولكِ .. رجلٌ لاتهونينَّ عليه ..لايظلمكِ ،رجل يرى منكِ اعظمُ انتصارته) ..
                  "كونوا رجال لهُنَّ لاعليهنَّ"
- تركتْ اسرتها كلها لتكون أنتَ أهل لها.
فإنْ لم تكن أهلاً لها فلا تجعلها تتركُ أهلها!
- لاتقرنوا الرجولةَ بالإنجابِ ، وتدوين آسماء الأبناء واقترانها باسمائكم ،ولا بعضلاتكم المفتولة!
ولا باللحى الطويلة والصوتِ الضخم!
- الرجولةُ الحقيقةُ تظهرُ عندِ الشَّدَائِد -
                      - (استوصوا بالنساءِ خيرًا) - 
          - الأنثى أمٌ بالفطرةِ وحتى وإنْ لم تلدَ لكَ - 
فلا تتركها لهذا السبب ، لاتكسرها فوق كسرِها بكسرٍ بالروحِ بفعلتِكَ لايُجبرُ , 
         "إنّها كالوردةِ إذا كُسرت لاتعدُّ تقدرُ على العيشِ"
                          - ( أحتاجُكِ يا ضلعي ) - 
      
                              ::::::  النهاية  ::::::
الرجاء عدم حذف اسمي "الكاتبة ميرال البحر " من آسفل الرواية عند مشاركات البعض لها بالنسخ واللصق . ثم إن السرقة حرام وإجرام بحق تعبي لن آسامح مقترفيه أبدًا!

رواية"  احتاجُكِ_ياضلعي♡  الجزالخامس((5)) Fb_img27

Meral Al Sea
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية" احتاجُكِ_ياضلعي♡ الجزالخامس((5))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية البؤساء
» رواية البؤساء
» رواية" احتاجكِ_ياضلعي♡ الجزءالرابع((4))
» "رواية" احتاجكِ_ياضلعي♡ الجزءالثالث((3))
» "رواية" احتاجكِ_ياضلعي♡ الجزءالأول((1))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فلسطين :: منتديات ادبية - السياحة - اقسام الثقافة والمعلومات :: -{منتدى الشعر والقصائد}--
انتقل الى: