منتديات فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


برامج - اخبار سياسة - تحميل اغاني - تطبيقات الجوال - مقالات - تحميل افلام - تطوير المواقع - تصاميم - شروحات ودروس - منتديات فلسطين - برامج التصميم - تحميل العاب - اغاني فلسطينية - ثقافة ومعومات - دردشة فلسطينية - صور وفيديو - غرائب وعجائب - اقسام منوعة
 
الرئيسية  البوابة  أحدث الصور  دخول  التسجيل  

 

 جهاد النفس قسم الاسلاميآت|شبكة|ومنتديات|فلسطين|

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساهر
مؤسس الموقع - الادارة العليا
مؤسس الموقع - الادارة العليا
ساهر


ذكر

السعودية

المدينة - City : الرياض
ألمساهمآت : 430
النقاط : 1179
السٌّمعَة : 6
آلأنتسـآب : 11/05/2011
العمر : 33

جهاد النفس قسم الاسلاميآت|شبكة|ومنتديات|فلسطين| Empty
مُساهمةموضوع: جهاد النفس قسم الاسلاميآت|شبكة|ومنتديات|فلسطين|   جهاد النفس قسم الاسلاميآت|شبكة|ومنتديات|فلسطين| I_icon_minitimeالأحد يوليو 17, 2011 6:06 pm

______________________ :ص1231: _______________________



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- كل فرد مسؤول عن تهذيب نفسه وإصلاحها، وذلك هو السبيل إلى الفوز والفلاح، كما أنَّ إهمالها هو السبيل إلى الخيبة والخسران.

يقول الله - سبحانه -: ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 7 - 10].

2- وإصلاح النفس يتمثَّل في أمرين:

(أ‌) كبْت الشَّهوة.

(ب‌) التخلُّص من الهَوَى.

أمَّا كبْت الشهوة فإنَّ القصد منه ضبْط الرغبات والميول والغرائز بحيث لا تتجاوز ما أحلَّ الله، وليس القصد منه قطْعها بالكلِّية؛ فإن ذلك مما لا يُستطاع.

والإنسان له شهوات مُتَعدِّدة: منها شهْوة البطْن، ومنها شهوة الفَرْج، ولكلِّ عضْو شهوة خاصة به، وكل شهْوة تحقِّق غرضًا من الأغراض، وإذا أُطلقت هذه الشهوات ولم تُوضَع لها قيود نزَعَت بالإنسان إلى شرِّ مَنْزع، وكانت مدمِّرة لحياة الفرد والجماعة بحسب قوَّتها وعنْفها وانطلاقها.

ومِن ثَم كان من الواجب رياضةُ هذه الشهوات بالرِّياضة الدِّينية؛ حتى تحقِّق الغرض منها دون أن تكونَ لها عواقِبُ سوء.

والرياضة الدينية لا تَمنع المرْءَ من شهوة البطن، ولكنها تَدْعوه إلى أمْرين:

1- أن يكون الأكْل والشُّرب من حلال.

2- وأن يكون تناولُه لهما في اعتدال.

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172].

وهي لا تمنع من شهوة الفرج، ولكنها تُرْشِد إلى الأسلوب الكريم: أسلوب الزواج الذي يتناسب مع شرف الإنسان، ﴿ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ... ﴾ [النساء: 3]، ((يا مَعْشر الشباب...)).

وهي لا تَمنع من شهوة الكلام، ولكن تقول له: ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [الإسراء: 53]، وهي لا تَمنع من شهوة الإبصار، ولكن تقول له: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 30 - 31].

وهي لا تمنع من شهوة السمع، ولكن تقول له: ﴿ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 17 - 18].

﴿ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴾ [القصص: 55].

بل إنها لَتُشبع شهوة العقل بدعوته إلى التفكير، والنَّظر في ملَكُوت السماوات والأرض: ﴿ قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ ﴾ [يونس: 101] على ألاَّ يتجاوز ذلك حدود مدارِك العقل: ((تفَكَّروا في خلْق الله، ولا تتفَكَّروا في الله؛ فإنَّكم لن تَقْدروا قدْرَه)).

إن الإنسان مسؤول عن ضبْط نفسه، ورياضة شهواته؛ حتَّى تسير في خطٍّ منتَظِم؛ كَيْ تصل إلى غاياتها العليا ومقاصدها الصالحة، دون أن يعوقَها عائق: ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا ﴾ [الإسراء: 36]، ﴿ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النور: 24]، ﴿ حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [فصلت: 20 - 21].

وأما التخَلُّص من الهوى فإنه يحتاج إلى مُجَاهَدة شاقَّة، وصبْر ومُصَابرة، فإنَّ طريق الوصول إلى الكمال ليس مفروشًا بالوُرود ولا بالرَّياحين:
كَذَا الْمَعَالِي إِذَا مَا رُمْتَ تُدْرِكُهَا *** فَاعْبُرْ إِلَيْهَا عَلَى جِسْرٍ مِنَ التَّعَبِ

وللنَّفس أهواء مُتَعدِّدة: منها الشهوات التي ذكَرْناها، ومنها ما هو أخطر، كشهوة الجاه والشُّهْرة، وشهْوة الحكم والسيطرة.

ومتى استبَدَّ الهوى بالنفس قادها إلى الشر والفساد، وصدَّها عن الهُدَى والرشاد، وصرَفَها عن الحق والخير.

﴿ يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ﴾ [ص: 26].

﴿ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [القصص: 50].

وهوى النفوس ميْلٍ طبيعي لا يَقْوى الإنسان على التخَلُّص منه، ولكنْ يمكن حَصْره في دائرةِ ما شرع الله، وتوجيهه إلى ما هو أصْلح وأسْمى وأبقى، ولا يتمُّ ذلك إلاَّ بمراقبة دائمة، ويقَظَة من الضمير، وخوف من الله، ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ [النازعات: 40 - 41].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.palestin.own0.com
 
جهاد النفس قسم الاسلاميآت|شبكة|ومنتديات|فلسطين|
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احكام شهر رجب اسلاميـآت |شبكة|ومنتديات|فلسطين|
» دبكات نار شبكة ومنتديات فلسطين
» نكت ضحك نكشات راس ..شبكة ومنتديات فلسطين
» دعــآء...آسلآميــآت|شبكة|ومنتديات|فلسطين|
» ظلم وظلمـ’ـآت اسلاميـآت |شبكة|ومنتديات|فلسطين|

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فلسطين :: منتديـآتِ عــآمـةِ :: ::المنتدى الاسلامي::-
انتقل الى: