كُنْتُ أقرأُ فِي ابنِ شُهَيدٍ الأنْدَلُسيّ، لِغَرضٍ دِرَاسي، فَإذا بِي أمرُّ على بَيتَينِ له كأنَّه حاكَهُما من مَرَقَةِ الشَّياطين، وواللهِ لَو جَازَ لِي أن أُقسِمَ عَلى الغَيبِ لأقسَمتُ أنَّ الشيطانَ أملَاهُمَا عَليه، البَيتَانِ فِي وَصْفِ اللَّيلِ وَهُما:
"تَرَاهُ كَمَلِكِ الزِّنجِ فِي فَرْطِ كِبْرِهِ
إذا رَامَ مَشْيًا فِي تَبختُرِهِ أَبطَا
مُطِلًا عَلَى الآفَاقِ والبَدْرُ تَاجُهُ
وَقَدْ عَلَّقَ الجَوزَاءَ فِي أُذْنِهِ قُرْطَا".
قَاتَلَهُ اللهُ، مَا أجمَلَ مَنْطُوقَه!
• صبري موسى أبو جويعد. :blue_heart::information_desk_person: