زليخة لا تقرأي عتمة الفناجين
..................................................
ما الذي
يبتدي في رغام المادة.
حتى
يتناها في صفوة الروح؟؟
هُناك...
خلف تلاوين الزهر
يتسلل شذا
متجها نحو خفة الأريج
ليصفي الراح
ويعتصر العبير من خصل الرياحين
كي ينتهي فكرا ...
لا تقرأي كثيرا بعتمة الفناجين
فانا أعرف ان الراح تنتهي نشوة
والعبير شذا
زليخة ...
تأكدي ...فكلما كان ( الوعي) رهيفا
كان الصفاء عميقاً
فلا تتركي المرايا معتمة
واملأي النوافذ بالمصابيح
كي يستدل المطر
المبدع
اسماعيل عزيز