أنا حنّيت لك بس آتغلّى
وميّت فيك لكّني مخّفي
يشوّقني زمانٍ كد تولّى
إذا نبّشت في ذكرى ملّفي
وأريد أرجع ولكن لا وكلاّ
عواطفك الهزيله ما تكفي
زمان الجرح واللّيعات ولاّ
وقلبي شمت به عن تبع شفّي
عطيتك من غرامي ما تجلاّ
ولا كفّيت عن يمناك كفّي
جميل الصبر من صبري تحلاّ
ولكن الفرج ما هو بصفّي
هوى صدري من أشواقي تملاّ
نبت ضلعي على حبّك ورفّي
لبس جفني ضيا طيفك وهلاّ
كما طفلٍ على عيده يزَّفي
بنيت الجاش لك قصرٍ تفلاّ
على دمي غلا عينك يغَّفي
وفجأه قلت لي كنت آتسلّى
وتشكرني على وقتٍ مقفّي!!!
أنا حرٍ عن الفضله تعلىّ
وأنا ضيفٍ عن الضايل يعفّي
أنا مذنب على الأوهام صلّى
رحلت وخافقي في الدرب خفّي
حبيبي صعب يرجع ما تولّى
ولو دمع إعتذارك ما يجفّي
ثمر جرحي من غصونه تدلّى
لظا بعدك من الوحشه يدفّي
وأنا حنيت لك بس آتغلّى
وميت فيك لكني مخفّي!!!